التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي يلجأ اليه العديد حيث يخشى الكثير من المرضى الخضوع للعمليات الجراحية، لذا يسعون للعثور على طرق علاجية غير جراحية. من أبرز المشكلات الصحية التي قد تتطلب التدخل الجراحي هي الانزلاق الغضروفي، لكن توجد حالياً حلول غير جراحية مثل التردد الحراري. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي، تكلفته، تجربتي معه، نسبة نجاحه، ومميزاته وأضراره، مع الدكتور يسري الحميلي، أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة القاهرة. تابعوا القراءة للنهاية.

ما هو التردد الحراري للغضروف؟

التردد الحراري للغضروف هو تقنية علاجية غير جراحية تستخدم الحرارة الناتجة عن نبضات كهربائية لتخفيف آلام الانزلاق الغضروفي. تعمل هذه التقنية على تهدئة الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الألم، مما يؤدي إلى تحسن كبير في الحركة وتقليل الاعتماد على المسكنات.

ببساطة، هي طريقة حديثة لعلاج آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الانزلاق الغضروفي دون الحاجة إلى جراحة.

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

كيف يعالج التردد الحراري الانزلاق الغضروفي؟ عند الإصابة بالانزلاق الغضروفي، يضغط الغضروف على الأعصاب، مما يسبب آلامًا شديدة. يعمل التردد الحراري على تخدير نهايات هذه الأعصاب، وبالتالي يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، مما يخفف الألم بشكل كبير.

العلاج بالتردد الحراري ـ أهم المعلومات

هل تعاني من آلام مزمنة في الظهر أو الرقبة؟ ربما يكون التردد الحراري هو الحل الأمثل لك. لكن ما هو التردد الحراري بالضبط وكيف يعمل؟ دعنا نتعرف على ذلك من خلال استكشاف آلية الشعور بالألم ودور التردد الحراري في تخفيفه.”تخيل أعصابنا كشبكة من الأسلاك تنقل الرسائل بين أجزاء الجسم والدماغ. الأعصاب الحسية هي مثل الأسلاك التي تنقل إحساس الألم والحرارة واللمس إلى الدماغ، مما يساعدنا على الشعور بما يحدث حولنا.”وعندما يرسل جهاز التردد الحراري نبضاته الكهربائية، تتولد حرارة موضعية في المنطقة المستهدفة. هذه الحرارة تعمل على إتلاف نهايات الأعصاب الحسية بشكل مؤقت، مما يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ. وبمرور الوقت، تتجدد هذه النهايات العصبية بشكل طبيعي، ولكن مع حساسية أقل للألم.”بالإضافة إلى علاج الانزلاق الغضروفي، يتم استخدام التردد الحراري في العديد من الحالات الأخرى مثل علاج آلام المفاصل، تخفيف آلام ما بعد الجراحة، وعلاج بعض حالات الألم المزمن. يتميز هذا العلاج بأنه غير جراحي، وله آثار جانبية قليلة، ووقت تعافي قصير.”

اعرف عن
تجربتي مع التردد الحراري

خطوات التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي

أما بالنسبة لخطوات التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي فنجد أن خطواتها سهلة وأمنة، وفي البداية ومن خلال صور الأشعة السينية يُحدد الطبيب مكان الإصابة، ثم يُعقم الطبيب المكان الذي سوف يُدخل منه إبرة التردد الحراري، ثم يستخدم التخدير الموضعي على هذا المكان، وبعد ذلك:

  1. يقوم الطبيب بإدخال إبرة التردد الحراري الدقيقة من الجلد حتى يصل إلى مكان الإصابة، وذلك بالاستعانة بصور أشعة سينية من نوع خاص تعرف باسم (التنظير الفلوري)، ومن خلال تلك الأشعة يتم عرض صور لأجزاء الجسم الداخلية على شاشة خاصة داخل غرفة العمليات.
  2. يُجري الطبيب اختبار لمعرفة هل وصل إلى المكان الصحيح، من خلال إدخال قضيب كهربائي صغير من خلال الإبرة، وإرسال إشارة كهربائية صغيرة، فإذا شعر المريض بوخز فإنه بذلك يكون قد وصل إلى المكان الصحيح.
  3. ثم يُرسل الطبيب تيارًا كهربائيًا بتردد مناسب لحالة المريض، وينتج عنه حرارة مناسبة لإتلاف النهايات العصبية في هذه المنطقة.
  4. في النهاية يقوم الطبيب بإخراج إبرة التردد الحراري، وذلك بعد الانتهاء من علاج مكان الإصابة، ويستطيع المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تحتاج إلى مهارة وخبرة كبيرة، لذلك يجب اختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور يسري الحميلي – دكتوراه في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، وأستاذ في قسم جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية طب جامعة القاهرة – وذلك من أجل إجراء العملية بدقة عالية، خاصة وأن تجربتي مع التردد الحراري الناجحة تتأثر بشدة بمهارة وخبرة الطبيب.

 

اعرف عن
تكلفة عملية توسيع القناة العصبية بالمنظار

علاج العصب الخامس بالتردد الحراري

نسبة نجاح التردد الحراري

التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي من أحدث الطرق المستخدمة لعلاج آلام الانزلاق الغضروفي، وعند الحديث عن نسبة نجاح التردد الحراري سوف نجدها تتخطى حاجز الـ 90%، ولكن تجدر الإشارة إلى نسبة نجاح التردد الحراري تعتمد على العديد من العوامل منها:

  • خبرة ومهارة الطبيب المعالج.
  • سبب اللجوء إلى التردد الحراري.
  • مدى سوء الحالة.
  • ظهور المضاعفات على المريض.

وكل هذه العوامل تؤثر على نسبة نجاح التردد الحراري، ولكن باختيار أفضل الأطباء مثل الدكتور يسري الحميلي فأنت تضمن بذلك الحصول على أعلى نسبة نجاح التردد الحراري.

مميزات وأضرار التردد الحراري

التردد الحراري له العديد من المميزات مثل أنه قليل التوغل، وأنه فعال في علاج الألم، وأنه يساعد المريض على العودة إلى حياته الطبيعية بشكل سريع، ونسبة نجاحه مرتفعة للغاية، ولكن هناك بعض أضرار التردد الحراري كذلك، مثل الشعور بالألم أو ظهور تورم وكدمات في موقع دخول الإبرة، أو الإصابة بتلف الأعصاب، ولكن  وتجدر الإشارة إلى أن كل أضرار التردد الحراري نادرة وغير شائعة ويمكن تفاديها.

 

اقرأ عن

طرق علاج الغضروف القطنى

ما هو التردد الحراري للغضروف

العوامل المؤثرة على سعر عملية التردد الحراري

عند الحديث عن سعر عملية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي، أو سعر عملية التردد الحراري شكل عام فلا يمكن تحديد رقم ثابت ومحدد، إذ يتأثر سعر عملية التردد الحراري بالعديد من العوامل، ومنها:

  • تكلفة الأشعة والفحوصات المطلوب إجراؤها قبل وبعد العملية.
  • تكلفة التخدير والأدوات المستخدمة في إجراء التقنية.
  • حالة المريض الصحية، ومستوى شدة الحالة.
  • خبرة ومهارة وكفاءة الطبيب المعالج.
  • مستوى الخدمات المقدم من المستشفى أو المركز الطبي.

وإذا أردتم معرفة المزيد من المعلومات عن سعر التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي داخل مركز الدكتور يسري الحميلي، فيمكنكم التواصل معنا عبر خدمة الواتساب أو خدمة الرسائل النصية المتواجدة في الصفحة الرئيسية لموقعنا الإلكتروني، وسيقوم الفريق المختص لدينا بالإجابة على جميع استفساراتكم في أسرع وقت ممكن.

في الختام، يُعتبر التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي من أحدث وأشهر الطرق لتخفيف آلام الانزلاق الغضروفي. لتحقيق أفضل النتائج، يجب اختيار الأطباء المتميزين. لذا، لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور يسري الحميلي، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بجامعة القاهرة، للحصول على كافة التفاصيل التي تحتاجونها

 

اقرأ المزيد عن
عملية الغضروف الفقرة الرابعة والخامسة بالمنظار

 

هل التردد الحراري علاج نهائي؟

التردد الحراري هو علاج آمن وفعال للغاية للتخلص من آلام الانزلاق الغضروفي المزعجة، ولكنه لا يعالج مشكلة انزلاق الغضروفي نفسها.

كم نسبة نجاح التردد الحراري؟

نسبة نجاح التردد الحراري عالية للغاية تتجاوز حاجز الـ 90%، ولكنها تعتمد على العديد من العوامل، ومنها المشكلة التي يعاني منها المريض، ومدى سوء الحالة، وخبرة وكفاءة الطبيب المعالج.