يستطيع الورم أن يُصيب أي جزء في الجسم، وقاع الجمجمة من الأجزاء المعرضة للإصابة بهذه الأورام، وأورام قاع الجمجمة تُعد من الأورام النادرة والمعقدة، وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب منها أن هذا المكان يحتوي على العديد من الأعصاب والأوعية الدموية المهمة، والتي ينتج عن إصابتها العديد من الأعراض المزعجة، لذلك فإن علاج أورام قاع الجمجمة يتطلب تشخيصًا دقيقًا، واستخدام علاج فعال بدقة بواسطة فريق طبي متخصص.
يمكن تقسيم أورام قاع الجمجمة إلى أورام حميدة وأورام خبيثة أو ما يُطلق عليها اسم السرطانات، والأورام الحميدة هي الأورام التي تنقسم ببطء وتظهر أعراضها تدريجيًا، كما أنها لا تمتلك القدرة على غزو الأنسجة المحيطة أو الانتشار في أجزاء الجسم المختلفة، أما الأورام الخبيثة فهي أورام تنمو بسرعة ولها القدرة على غزو الأنسجة المحيطة وأجزاء الجسم المختلفة.
ويُمكن أن يُصيب قاع الجمجمة العديد من الأورام مثل:
يُصيب قاع الجمجمة العديد من الأورام الحميدة مثل:
توجد العديد من الأورام الخبيثة التي يمكن أن تُصيب قاع الجمجمة مثل:
الإصابة بأورام قاع الجمجمة تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض المزعجة، وهذه الأعراض تشمل:
توجد العديد من الطرق لتشخيص أورام قاع الجمجمة، فبعد أخذ تاريخ مرضي وعائلي مفصل من المريض، وبعد إجراء الفحص الجسدي، يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، وهذه الفحوصات تشمل:
تطورت العمليات الجراحية الخاصة باستئصال أورام قاع الجمجمة بشدة، وهذا أتاح للجراحين إمكانية استئصال الأورام بفعالية وأمان، وهذا الأمر زاد من ثقة المرضى في هذه العمليات، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه للحصول على أفضل النتائج الممكنة من العملية، فلا بد من تعاون الأطباء من العديد من التخصصات لضمان استئصال الورم بالكامل.
يمكنك الحجز الآن مع الدكتور يسري الحميلي – أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري – الذي يمتلك خبرة كبيرة في علاج هذه الأورام، ويمكنك التواصل معنا من خلال خدمة الرسائل النصية الموجودة على الموقع الإلكتروني، وسوف يقوم فريقنا الطبي بالإجابة على جميع استفساراتكم في أقرب وقت ممكن.