علاج الغضروف القطنى

علاج الغضروف القطنى

تتعدد طرق علاج الغضروف القطني، حيث يمكن علاج الغضروف القطني بممارسة بعض التمارين والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، أو تناول بعض الأدوية – وأخيرًا عن طريق بعض التدخلات الجراحية البسيطة.

في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب الانزلاق الغضروفي القطني وأعراضه ، بالإضافة إلى أحدث وأفضل طرق العلاج المتاحة التي تساعد على التخفيف من هذه الآلام واستعادة جودة الحياة. سواء كنت تبحث عن العلاجات التقليدية أو البدائل الحديثة، فإننا نقدم لك دليلاً شاملاً لتحقيق الشفاء الأمثل،وذلك مع الدكتور يسري الحميلي – دكتوراه في جراحات المخ والاعصاب و العمود الفقري وأستاذ في قسم جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية طب جامعة القاهرة – فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

طرق علاج الغضروف القطنى

عند الحديث عن علاج الغضروف القطنى، سنجد أنه يوجد أمام الطبيب العديد من طرق العلاج، سواء علاج الغضروف القطنى في المنزل، أو علاج غضروف الظهر بدون جراحة، أو علاج الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة عن طريق التدخل الجراحي، ويحاول الطبيب اختيار طريقة العلاج المناسبة لحالة المريض وشدة الإصابة، ومن خلال الفقرات القادمة سنتعرف على طرق علاج الغضروف القطنى المختلفة.

طرق علاج الغضروف القطنى – علاج الغضروف في المنزل 

نلجأ إلى علاج الغضروف في المنزل في الحالات البسيطة من الانزلاق الغضروفي، وتشمل طرق علاج الغضروف في المنزل ما يلي:

  1. الراحة، والتي تعد أحد الخطوات الأساسية للتعافي، حيث يجب على المريض تجنب الأنشطة الشاقة وتقليل النشاط البدني للسماح للغضروف للتعافي.
  2. وضع كمادات مياه ساخنة على مكان الإصابة؛ وذلك من أجل تخفيف الألم الذي يشعر به المريض.
  3. عدم الجلوس في وضعيات خاطئة، وتعلم النوم في وضعيات مناسبة من أجل تخفيف ألم الانزلاق الغضروفي.
  4. تناول بعض المسكنات الآمنة في حالة الحاجة إليها.
  5. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تساعد في تقوية عضلات الظهر.
  6. المحافظة على الوزن الصحي واتباع نظام غذائي صحي لتجنب زيادة الضغط على العمود الفقري.

مقالة تهمك
عملية تثبيت الفقرات

علاج نهائي للانزلاق الغضروفي

طرق علاج الغضروف القطنى – علاج غضروف الظهر بدون جراحة 

في حالة استمرار أو زيادة شدة الأعراض، ففي هذه الحالة نلجأ إلى طرق أخرى لعلاج الغضروف القطنى، وفي البداية يلجأ الطبيب إلى طرق علاج غضروف الظهر بدون جراحة قبل اللجوء إلى علاج الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة عن طريق العملية الجراحية.

 

وتوجد العديد من طرق علاج غضروف الظهر بدون جراحة، ويختار الطريقة المناسبة أو قد يجمع بين أكثر من طريقة للعلاج، وطرق علاج الانزلاق الغضروفي القطني وعرق النسا بدون جراحة تشمل:

  1. العلاج الدوائي: والذي يشمل الأدوية المُضادة للالتهاب والمسكنة للألم، حيث تعمل هذه الأدوية على التخفيف من الآلام التي يشعر بها المريض.
  2. العلاج الطبيعي: وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين المعينة بواسطة أخصائي علاج طبيعي، ومن خلال استخدام بعض الأجهزة المتخصصة، خاصة وأن العلاج الطبيعي يساعد على تقوية عضلات أسفل الظهر وعضلات البطن؛ وذلك من أجل تخفيف شدة الأعراض.
  3. حقن العمود الفقري: قد يلجأ الطبيب إلى حقن الستيرويدات في العمود الفقري من أجل تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.

 

كل هذه الطرق تعمل على تخفيف الألم الذي يشعر به المريض، كما أنها بمساعدة طرق علاج الغضروف في المنزل فإنها تمنع تدهور حالة المريض، وتمنع لجوء المريض إلى العمليات الجراحية.

طرق علاج الغضروف القطنى – علاج الغضروف القطنى بالتردد الحراري

يُعد علاج الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة بالتردد الحراري من ضمن طرق علاج غضروف الظهر بدون جراحة، ويعمل التردد الحراري على إصابة الجزء الحسي من العصب مصدر شعور المريض بآلام الانزلاق الغضروفي؛ مما يمنع وصول الإشارات العصبية التي تحمل الألم إلى المخ، فلا يشعر المريض بأي ألم، وهي من الطرق الحديثة في العلاج التي تمتلك نتائج رائعة.

طرق علاج الغضروف القطنى – علاج الغضروف القطنى بالتدخل الجراحي

يلجأ الطبيب إلى علاج الغضروف القطنى بواسطة العمليات الجراحية في بعض الحالات، والتي من بينها:

  1. عدم جدوى طرق علاج الغضروف في المنزل أو طرق علاج غضروف الظهر بدون جراحة.
  2. تدهور حالة المريض بشدة.
  3. ظهور المضاعفات على المريض، والتي تشمل ضعف العضلات، وصعوبة المشي، وعدم القدرة على التحكم في عمل المثانة البولية أو الأمعاء.

 

كل هذه الأسباب تدفع الطبيب إلى اللجوء إلى العلاج الجراحي من أجل علاج الانزلاق الغضروفي القطني وعرق النسا، وفي العملية الجراحية يعمل الطبيب على استئصال الغضروف التالف، وتثبيت الفقرات في مكانها الصحيح بالشرائح والمسامير، ويمكن إجراء هذه العملية بالطريقة التقليدية أو بواسطة المنظار، ويفضل إجرائها بالمنظار لأنه:

  1. لا يحتاج الطبيب إلى إجراء شق جراحي كبير؛ ولذلك لا تترك الجراحة بالمنظار أثر ندبات كبيرة الحجم.
  2. المنظار يتيح الوصول إلى الموقع الدقيق في العمود الفقري والغضاريف؛ مما يسمح للجراح بإجراء الجراحة بدقة أكبر وبأقل تداخل ممكن.
  3. تعتبر الجراحة بالمنظار أقل تداخلًا؛ مما يعني تقليل الألم بعد العملية وفترة النقاهة.
  4. نظرًا لعدم وجود جروح كبيرة، فإن فرص الإصابة بالعدوى تكون أقل.
  5. تمتاز جراحة العمود الفقري بالتداخل المحدود بفترة استشفاء أقل، ولذلك فإن الفترة التي يجب فيها بقاء المريض في المستشفى عادةً تكون أقصر.
  6. تجنب الإصابة بالعديد من المضاعفات والآثار الجانبية للعملية.

الانزلاق الغضروفي القطني وأسبابه

قبل الحديث عن علاج الغضروف القطنى أو علاج الانزلاق الغضروفي القطني وعرق النسا، لنبدأ أولاً بفهم المراحل والتفاصيل المتعلقة بالإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني، ولماذا تكون الغضاريف القطنية الأكثر شيوعًا في هذه الحالة.

 

بالنظر إلى الغضاريف القطنية، نجدها هي أكثر الغضاريف التي يعتمد عليها الشخص طوال حياته؛ إذ أن الفقرات القطنية هي المسؤولة عن انحناء الظهر وفرده، وتلعب دورًا حاسمًا في دعم الجزء العلوي من الجسم وتوزيع وزن الجسم، ولذلك فإن الفقرات القطنية والغضاريف التي تتواجد بينها هي الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلات.

 

وبالعودة إلى الانزلاق الغضروفي سوف نجد أن الغضروف يتكون من نواة صلبة تُعرف باسم (nucleus pulposus) يُحيط بها أو يغلفها حلقة خارجية تُعرف باسم (annulus fibrosus)، ووظيفة الغضروف هي تحمل الضغط الذي يقع على العمود الفقري، بالإضافة إلى المساعدة في الحركة، ومنع احتكاك الفقرات ببعضها البعض، ولكن مع استخدام العمود الفقري خاصةً الفقرات القطنية باستمرار أو حمل أشياء كثيرة من على الأرض بطريقة خاطئة، أو بسبب زيادة الوزن، أو لأسباب أخرى وخاصة التي تؤدي إلى زيادة الضغط على الغضاريف، فإن الحلقة الخارجية للغضروف تبدأ في التشقق، وفي النهاية تخرج النواة الصلبة وتتحرك من مكانها.

 

وعندما تخرج النواة يكون أمامها ثلاثة احتمالات، الاحتمال الأول هو التحرك مباشرة للخلف والضغط على الحبل الشوكي مباشرة، والثاني هي أن تتحرك إلى أحد الجانبين وتضغط على جذور الأعصاب التي تخرج من الحبل الشوكي، والثالث هي أن تتحرك إلى الأمام وفي هذه الحالة النادرة تضغط على جسم الفقرة مباشرة.

 

وضغط النواة على الحبل الشوكي مباشرة أو جذور الأعصاب يؤدي إلى العديد من المشكلات والأعراض التي تؤثر على جودة حياة المريض، ولذلك يكثر البحث عن علاج الغضروف القطنى، وخاصةً علاج الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة.

ما هي أنواع الانزلاق الغضروفي القطني؟

في ظل الحديث عن علاج الغضروف القطنى، يمكننا القول أن الانزلاق الغضروفي القطني هو حالة شائعة تحدث عندما يتمزق القرص الغضروفي في العمود الفقري وينزلق خارج مكانه الطبيعي، وهناك أنواع مختلفة من الانزلاق الغضروفي القطني، تشمل:

  • انزلاق غضروفي جانبي: يحدث عندما ينزلق القرص الغضروفي نحو جانب القناة الفقرية؛ مما قد يسبب ضغطًا على الجذور العصبية.
  • انزلاق غضروفي مركزي (خلفي): يحدث عندما ينزلق القرص الغضروفي نحو الخلف بشكل مركزي؛ مما قد يؤدي إلى ضغط على الحبل الشوكي، (وهذا النوع أقل شيوعًا من النوع الأول).
  • انزلاق غضروفي متعدد: يحدث عندما يحدث الانزلاق في أكثر من قرص غضروفي في العمود الفقري.

أعراض الانزلاق الغضروفي

ما يدفع المريض للبحث عن علاج الغضروف القطنى هي أعراض الانزلاق الغضروفي المزعجة التي يشعر بها، وأول عرض من هذه الأعراض هو الشعور بآلام أسفل الظهر، ويعد الشعور بالألم هو العرض الأساسي للانزلاق الغضروفي، وهو ألم قد يستمر لعدة أيام وقد يتحسن، ولكن بجانب الشعور بالألم فإن المريض قد يظهر عليه بعض الأعراض الأخرى التي تشمل: 

  • ألم عرق النسا، وهو ألم حاد يبدأ في أسفل الظهر ويمتد إلى الأرداف وإلى الساقين من الخلف، لذلك فإن هناك من المرضى من يبحث عن علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا في نفس الوقت.
  • الشعور بوخز وتنميل في الرجل والقدم.
  • ضعف عضلات الساقين والقدم.
  • في حالة الضغط الشديد على الأعصاب فإن الأعراض قد تزداد سوءًا لدرجة أن المريض لا يستطيع التحكم في المثانة أو في حركة الأمعاء، وهذه الحالة تُعرف باسم متلازمة ذيل الفرس (cauda equina syndrome).

 

عند ظهور أعراض الانزلاق الغضروفي يجب البدء في البحث عن أفضل الأطباء مثل الدكتور يسري الحميلي من أجل الاستشارة، لتأكيد التشخيص من خلال الفحوصات والأشعة، ثم البدء في علاج الغضروف القطنى واختيار أفضل طريقة من أجل علاج الانزلاق الغضروفي القطني وعرق النسا.

اقرأ عن
تجربتي مع التردد الحراري

كيف يتم تشخيص الانزلاق الغضروفي القطني؟

تحديد علاج الغضروف القطنى المناسب يتوقف على تشخيص الحالة بدقة، وتشخيص الانزلاق الغضروفي القطني يتضمن عدة خطوات، منها:

  • التاريخ الطبي والفحص البدني: يتضمن جمع تاريخ مرضي مفصل حول الأعراض التي يعاني منها المريض، والعوامل المساهمة، بالإضافة إلى إجراء فحص بدني لتقييم الحركة والحساسية في المناطق المتأثرة.
  • الأشعة السينية: تستخدم لاستبعاد أي تغيرات هيكلية في العمود الفقري مثل الكسور أو التآكلات.
  • الرنين المغناطيسي (MRI): يعتبر الفحص الأكثر دقة لتشخيص الانزلاق الغضروفي، حيث يوفر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة في العمود الفقري، بما في ذلك الأقراص الغضروفية والأعصاب.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم في حالات معينة لتحديد تفاصيل هيكلية أكثر دقة خاصة إذا كان هناك احتمال للتآكل أو وجود تضيق في القناة الفقرية.
  • اختبارات وظائف الأعصاب: قد تشمل اختبارات لتقييم وظائف الأعصاب مثل اختبارات الردود الحركية واختبارات الاستجابة الحسية، لتقييم الأثر على الأعصاب بسبب الضغط الذي يمارسه الانزلاق الغضروفي.

تعتمد الخطوات المحددة للتشخيص على الأعراض والعلامات التي يعاني منها المريض، ويتم تحديد الفحوصات اللازمة بواسطة الطبيب المختص.

مضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني

في حالة إهمال العلاج، فإن  الانزلاق الغضروفي القطني قد يؤدي إلى عدة مضاعفات قد تشمل:

    • الألم المزمن: قد يؤدي الانزلاق الغضروفي إلى ألم مزمن في منطقة أسفل الظهر أو الساقين؛ مما يؤثر على جودة الحياة اليومية للشخص المصاب.
    • تلف دائم في الأعصاب: إذا لم يتم علاج الانزلاق الغضروفي بشكل صحيح، قد يحدث ضغط مستمر على الأعصاب؛ مما يؤدي إلى تلف دائم وفقدان الوظائف العصبية.
    • تفاقم الأعراض: على الرغم من أن بعض الأعراض قد تتحسن بمرور الوقت، إلا أن تجاهل العلاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها وزيادة شدتها مع مرور الوقت.
    • الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس: وهي حالة نادرة لكنها خطيرة، حيث يضغط الانزلاق الغضروفي على مجموعة من الأعصاب في أسفل العمود الفقري؛ مما قد يؤدي إلى ضعف شديد في الساقين، بالإضافة إلى مشاكل في التحكم بعمل المثانة والأمعاء.
  • ضغط على النخاع الشوكي: في حالات نادرة، قد يؤدي انزلاق القرص الغضروفي إلى ضغط على النخاع الشوكي؛ مما يتطلب علاجًا فوريًا لتجنب مضاعفات خطيرة.

هل الانزلاق القطني خطير؟

بعد التعرف على أعراض ومضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني، يمكننا القول أن الانزلاق القطني هو حالة شائعة، ولكنه يمكن أن يسبب الألم الشديد والتنميل والضعف في المنطقة المتأثرة من الجسم، والمضاعفات المحتملة للانزلاق القطني تشمل ضغط العصب، وفقدان الإحساس، وضعف العضلات، وفقدان السيطرة على عمل الأمعاء أو المثانة البولية؛ مما يجعل الكشف الطبي المبكر وتحديد علاج الغضروف القطنى الفعال ضروريين للتخلص من الأعراض المزعجة والحد من المضاعفات الخطيرة.

 

النتائج المتوقعة بعد علاج الانزلاق الغضروفي القطني

بعد علاج الغضروف القطنى بشكل صحيح، يمكن أن تكون النتائج متفاوتة حسب خصائص الحالة وفعالية العلاج المتبع، وإليك بعض النتائج المتوقعة:

  • تخفيف الألم: يهدف علاج الغضروف القطنى إلى تخفيف الألم المصاحب للانزلاق الغضروفي، سواء من خلال الأدوية المضادة للالتهابات، أو العلاج الطبيعي، أو في بعض الحالات الجراحة.
  • تحسين الوظائف اليومية: بعد علاج الغضروف القطنى الناجح، يتمكن المريض من استعادة القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي دون تأثير كبير من الألم أو الخلل الحركي.
  • تقليل التنميل والخدر: عادةً ما يتحسن التنميل والخدر بشكل ملحوظ بعد العلاج، خاصة إذا كان الانزلاق الغضروفي يسبب ضغطًا على الأعصاب.
  • الوقاية من المضاعفات: علاج الغضروف القطنى الفوري والمناسب، يمكن تقليل خطر المضاعفات المحتملة مثل التلف العصبي الدائم أو ضعف العضلات.
  • التحسن التدريجي: في حالات كثيرة، قد يستغرق التحسن بعد علاج الغضروف القطنى بعض الوقت، وقد يتطلب العلاج الطبيعي أو البرامج التأهيلية لتعزيز الشفاء والتأقلم مع الحالة.

نصائح لحماية العمود الفقري من الغضروف القطنى

لحماية العمود الفقري من الانزلاق الغضروفي القطني، يمكن اتباع بعض النصائح التالية:

  • الحفاظ على الوزن الصحي: حيث أن السمنة تضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري؛ مما يزيد من خطر حدوث الانزلاق الغضروفي، والحفاظ على وزن صحي يقلل من هذا الضغط.
  • الحفاظ على اللياقة البدنية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقوي العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتعزز دعمه؛ مما يقلل من احتمالية الانزلاق الغضروفي.
  • تقنيات رفع الأوزان: عند رفع الأشياء الثقيلة، يجب استخدام تقنيات صحيحة مثل الانحناء الركبتين واستخدام قوة الأرجل بدلاً من الظهر لتقليل الضغط على العمود الفقري.
  • الجلوس والوقوف الصحيح: يجب الجلوس والوقوف بشكل صحيح مع الحفاظ على دعم الظهر، ويفضل استخدام كرسي مريح مع دعم لمنطقة الظهر عند الجلوس لفترات طويلة.
  • تجنب الحركات المفاجئة: أو التي يمكن أن تزيد من ضغط العمود الفقري.
  • النظام الغذائي الصحي: تناول الغذاء الصحي والمتوازن يساعد في تقوية العظام والأنسجة المحيطة بالعمود الفقري.
  • التوقف عن التدخين: التدخين يمكن أن يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأنسجة الغضروفية في العمود الفقري؛ مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الظهر بما في ذلك الانزلاق الغضروفي.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل خطر الانزلاق الغضروفي والحفاظ على صحة العمود الفقري بشكل عام، وإذا كنت تعاني من أعراض مثل الألم المستمر في الظهر أو التنميل، يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة.

في النهاية، توجد العديد من طرق علاج الغضروف القطنى، ولكن يجب اختيار أفضل الأطباء من أجل اختيار الطريقة المناسبة لحالة المريض؛ ولذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور يسري الحميلي – دكتوراه في جراحات المخ والاعصاب والعمود الفقري، وأستاذ في قسم جراحات المخ والأعصاب و العمود الفقري بكلية طب جامعة القاهرة – لتتعرفوا على كافة التفاصيل التي تحتاجون إليها.

اقرأ ايضا المزيد عن
علاج الانزلاق الغضروفي البسيط

 

كيف اعالج الغضروف في البيت؟

من خلال الراحة، وتجنب حمل أشياء ثقيلة، وتجنب الأنشطة الشاقة، ووضع كمادات مياه ساخنة مكان الإصابة، وممارسة التمارين الخفيفة لتقوية عضلات الظهر، والحفاظ على الوزن الصحي، وتجنب الجلوس والنوم في وضعيات خاطئة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الطرق لا تغني عن زيارة الطبيب.

هل يمكن الشفاء من الغضروف بدون عمليات؟

نعم، يوجد العديد من طرق علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة مثل: العلاج الدوائي، والعلاج الطبيعي، والعلاج بالتردد الحراري، وحقن العمود الفقري.

ما هو العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي؟

العلاج الطبيعي هو ممارسة بعض التمارين المعينة بواسطة أخصائي العلاج الطبيعي واستخدام بعض الأجهزة الخاصة بالعلاج الطبيعي والهدف منها هو تقوية عضلات البطن وأسفل الظهر من أجل تخفيف الأعراض.