القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية

القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية

القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية هي أحدث الإجراءات الطبية التي تتمثل في إدخال أنبوب رفيع جدًا إلى الأوعية الدموية في المخ، ويحدث هذا من خلال شريان الفخذ أو الشريان السباتي.

لقد كانت القسطرة المخية في بداية الأمر ما هي إلا أداة تعمل على تشخيص الاضطرابات والأمراض التي قد تصيب الشرايين الموجودة في المخ، ولكن مع التطور الطبي؛ أصبحت القسطرة المخية إجراء جراحي دقيق للغاية يستخدمه الأطباء في تشخيص وعلاج العديد من الحالات الطبية التي تؤثر بشكل سلبي على المخ بدلًا من الجراحة المفتوحة مما يحسن من زيادة فرص نجاح العلاج بدون خطورة المضاعفات التي تسببها الجراحة المفتوحة.

نبذة عن القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية

لا تختلف القسطرة المخية التشخيصية كثيرًا عن العلاجية، ويمكن توضيح كل منهما بشكل مفصل فيما يلي:

  • أولًا: القسطرة المخية التشخيصية

القسطرة المخية التشخيصية هي التي يتم إجراؤها بهدف رؤية وفحص الحالة الصحية للشرايين الموجودة في المخ بشكل دقيق دون الحاجة إلى فتح الجمجمة، وذلك من خلال فتحة صغيرة جدًا بحد أقصى 2 مم في شريان الفخذ، فيتم إدخال أنبوب القسطرة الرفيع باستخدام جهاز القسطرة المتطور لكي يتم توجيهه بالشكل المطلوب حتى يصل إلى شرايين الرقبة التي تعمل على تغذية الأوعية الدموية في المخ، وهما الشريان السباتي والشريان الفقاري القاعدي. وذلك بعد أن يتم من خلالها حقن مادة صبغية تعزز من تصوير حالة الشرايين بشكل دقيق من جميع الزوايا، وبالتالي يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة المرضية التي يعاني منها الفرد.

  • ثانيًا: القسطرة المخية العلاجية

القسطرة المخية العلاجية مثل التشخيصية بشكل تام، ولكن بإضافة العديد من الأدوات الأخرى من نفس الفتحة التي تم إجراؤها بهدف علاج الحالة التي يعاني منها المخ، فمثلًا في حالات جلطات المخ الحادة، يمكن توضيح دعامات من خلال جهاز القسطرة بهدف التخلص من جلطة الشريان المسدود، وبالتالي تم علاج الحالة بشكل أكثر سهولة دون الحاجة إلى إجراء جراحة مفتوحة وتجنب الأعراض والمضاعفات التي قد تنتج عنها.

خطوات إجراء عملية قسطرة المخ التشخيصية والعلاجية

يتطلب إجراء عملية القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية بعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية والتحاليل بما يتضمن وظائف الكلى وصورة الدم الكاملة، ويمر الإجراء بعدة خطوات ويمكن توضيحها كما يلي:

  1. يرتدي المريض ملابس معقمة خاصة بالمستشفى.
  2. تعقيم منطقة الفخذ وعادة ما يتم إجراؤها في الجانب الأيمن.
  3. تخدير المنطقة المراد إدخال القسطرة من خلالها باستخدام تخدير موضعي.
  4. تركيب أجهزة مراقبة كاملة للمريض لكلًا من حالات النبض، والتنفس وضغط الدم.
  5. إجراء شق جراحي صغير حتى يتمكن من إدخال القسطرة الدقيقة في منطقة أعلى الفخذ.
  6. يتم السيطرة على القسطرة وتحركاتها من خلال جهاز القسطرة باستخدام الأشعة السينية حتى يتم توجيهها إلى شرايين المخ.
  7. ومن ثم يقوم الطبيب بحقن مادة صبغية في الأنبوب لكي تنعكس على الصورة المرئية لتوضيح حالة الأوعية الدموية المصابة.
  8. في حالة أنه يتم إجراء القسطرة بهدف العلاج، فبعد الخطوة السابقة يتمكن الطبيب من التعرف على الشريان المراد علاجه، فيقوم باستخدام أدوات خاصة ودقيقة للغاية بتركيب دعامة أو سحب الجلطة حسب الحالة التي يعاني منها الشريان المسدود.
  9. ومن يقوم الطبيب بعد ذلك لإزالة القسطرة وتضميد الشق الجراحي منعًا لحدوث نزيف ويظل المريض تحت المراقبة لمدة 6 ساعات تقريبًا.   

دواعي إجراء القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية

تستخدم القسطرة المخية في تشخيص وعلاج العديد من حالات أمراض المخ، وتتضمن تلك الحالات:

  • تصلب الأوعية الدموية.
  • السكتة الدماغية.
  • جلطة المخ الحادة.
  • تمدد الشرايين.
  • الصداع الشديد.
  • فقدان الذاكرة.
  • صعوبة النطق.
  • ضيق شرايين المخ والرقبة.
  • اضطرابات الرؤية.
  • فقدان التوازن والقدرة على الحركة.
  • تشوهات الشرايين الوريدية في المخ.
  • نزيف تحت الأم العنكبوتية.
  • الأورام المخية.
  • تغيير أماكن أنسجة المخ.
  • تجمع السوائل داخل المخ.

مميزات القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية

يوفر إجراء القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية العديد من المميزات، وذلك بما يتضمن:

  • لا تحتاج إلى إجراء شقوق جراحية كبيرة.
  • يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي على عكس الجراحة المفتوحة التي تتم باستخدام التخدير الكلي.
  • تقلل من فترة التعافي.
  • في بعض الحالات قد يخرج المريض خلال نفس يوم الإجراء.
  • تستغرق وقت قليل على عكس جراحات المخ التقليدية.
  • تساعد في تجنب مضاعفات وآثار الجراحة المفتوحة.

نسبة نجاح قسطرة المخ

تُعد القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية من الإجراءات الطبية الناجحة، حيث من الممكن أن تصل نسبة نجاحها إلى 95%، ولكن تختلف نسبة نجاح قسطرة المخ حسب شدة حالة المريض الصحية، وحجم كفاءة وخبرة الطبيب المعالج.

مدة قسطرة المخ

تستغرق القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية مدة تتراوح بين 1 إلى 3 ساعات، وقد تختلف المدة من مريض لآخر حسب تعقيدات الحالة الصحية له، حيث من الممكن أن تزداد المدة في بعض الحالات المعقدة.

أفضل طبيب للقسطرة المخية التشخيصية والعلاجية في مصر

يُعد الأستاذ الدكتور يسري أنور الحميلى استاذ قسم جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري في كلية الطب جامعة القاهرة هو الخيار الأمثل لك في إجراء القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية، ويرجع ذلك إلى كلًا من:

  • يتمتع أ. د. يسري أنور الحميلي بخبرة فائقة وطويلة في مجال تشخيص وعلاج أمراض المخ المختلفة وذلك بما يتضمن القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية.
  • يمتلك أ. د. يسري أنور الحميلي مركز طبي متقدم ومتطور ومجهز بأحدث المعدات والأدوات والتقينات التي تساعد في إتمام إجراءات العلاج بنتائج فعالة ومضمونة.
  • يوفر الدكتور رعاية طبية متكاملة بما يتناسب مع احتياجات كل حالة حرصًا على تقديم أفضل خدمات ممكنة لصحة المرضى.
  • يعتمد الدكتور في جميع الإجراءات العلاجية والتشخيصية على تطبيق كافة معايير التعقيم اللازمة لضمان سلامة وصحة المرضى وتجنب إصابتهم بالعدوى.

إذا كنت تُعاني من أحد أمراض المخ وأعراضها وبحاجة إلى إجراء القسطرة المخية التشخيصية والعلاجية، فلا تتردد وقم بحجز موعدك الآن مع الأستاذ الدكتور يسري أنور الحميلي استاذ قسم جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، سيرافقك في رحلة استعادة صحتك بكل دقة بداية من توفير تشخيص دقيق لحالتك مرورًا بخطوات العلاج ووصولًا إلى مرحلة التعافي وفترة النقاهة، فقط اتصل الآن.